ما تأثير الأصوات على الطفل المولود؟

تسأل قارئة عن مدى تأثير الأصوات على المولود؟


تجيب عن هذا التساؤل
الدكتورة تسبيح ندا، استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلة، إن هناك العديد
من الأنواع من الأصوات التى قد تحدث تأثيراً فى الطفل الوليد بمجرد
سماعها، فهى تؤثر فى الطفل تأثيراً عميقاً، فهو يسمعها ويتأثر بها أيضا.

وتضيف
تسبيح، أن الأنواع المختلفة من نوعية الأصوات التى يسمعها المولود بأذنيه
تختلف باختلاف طبيعتها، لذا فهى تنقسم إلى ثلاثة أنواع من الأصوات، أول تلك
الأصوات التى يتعرض لها الطفل هى الأصوات التى تنبه الطفل، والتى تكون إذا
كان الطفل ينام نوما عميقا، وذلك يحدث بكثرة خاصة فى هذه المرحلة من عمر
الطفل.

وتضيف تسبيح، أن ثانى نوع من الأصوات هى التى تريح الطفل،
وهى الأصوات الرقيقة البسيطة، والتى يمكنه سماعها من أمه مثلا عند عمليه
الهدهدة مثلا.

أما ثالث الأنواع التى يمكن أن يتعرض لها الطفل
وتسمعها أذناه هى تلك الأصوات المزعجة التى يتفاجأ بها والعالية، وذلك
لأنها تعمل على إغضابه كثيرا، فى حين أن الأصوات البسيطة الحانية تريح
الطفل كثيرا، وينتبه الطفل المولود إلى الأصوات التى تكون ذبذبة مثل صوت
الإنسان، وتعد الأمر الذى يراه الطفل لأول مرة لكى يتعامل مع من حوله من
الناس وخبرات جديدة.